من طرف گمت من الصبح ورحت ده أغسل وجهي مثل ما تسوي كل البشر لگيت المي مگطوع وطبعا" الكهرباء همينه مگطوعة .. رحت للمطبخ وسألت الحجية : وين الريوگ ؟ گالت ماكو غاز .. روح أتريگ لفة بأي مطعم على طريقك .. گلتلها يا ماما ما ده تشوفين أنو المطاعم هم صارت مستهدفة وبالذات وگت الريوگ .. چان تباوع عليه وما حجت بس أني من عشرتي الطويلة وياها عرفت شتقصد .. نظرتها تگول : عاد أنت مو أحسن من اللي ديموتون .. عفت البيت ومشيت وظليت أفكر بالعيشة والظروف وقسط الكلية.. يا ربي شلون .. وين أولي وين أروح ؟ أروح أهاجر لبره ! بس أني شنو مؤهلاتي اشو بعدني طالب .. وين فلوسي وبعدين شراح أسوي وشرح اشتغل ! ما أتصور أكو دولة راح تلفيني .. قابل أني أحسن من هالناس اللي صارلهة تنتظر سنين ..
ظليت أمشي وأفكر وچان تطخ ببالي فكرة .. فكرة تازة ولا عراقي مفكر بيها .. ليش ما أروح أقدم طلب هجرة لمملكة الحيوانات .. والله الحيوانات أحسن من عدنا أحنة البشر أكيد راح يتعاطفون وياي ويقبلون طلبي ..
رحت وحتى لا أطولها عليكم گبل چفتت على الملك .. أقصد طبعا" على الأسد .. ذبيت روحي عليه وگتله يا سيادة الملك أني عراقي جاي عدكم دخيل وأريد أصير واحد منكم .. أني زهگت من البشر وكرهتهم ويا ريت تتعطفون علية وتقبلون طلب لجوئي لمملكتكم الموقرة .. چان يباوع عليه الأسد وبكل هدوء گال قدم طلب وراح ندرسه ونشوف .
قدمت بسرعة الطلب وشرحت ظروفي وظروف البلد . وأنتظرت يوم يومين وأجاني الرد
( طلبك مرفوض ) .. شنو مرفوض !! مستحيل !! صرخت وعاندت وگلت لازم أعرف السبب .. گال الأسد الحيوانات كلها رفضت وجودك وقررت رفض الطلب .. گلت ما أصدگ أني مُصر أسمع رأي الحيوانات شخصيا" حتى أگطع الأمل نهائيا" ..
گال الأسد ماشي باچر تجي وتسمع بنفسك .
ثاني يوم جيت وبسرعة على الملك طبيت لگيته گاعد ومهيأ الأجتماع والحيوانات كلها گاعدة تنتظر دورها للكلام والأقناع .. فرحت بهاي البداية لأن الحيوانات مهتمة بيه هوايه . وگال الأسد هسه راح تسمع رأي الحيوانات وحضر نفسك للأجابات .
أجة أول الحيوانات وكف كدامي ..
الحمار .. ما أدري ليش أختارو الحمار بالبداية يمكن لأن هو أكثر الحيوانات اللي مهضوم من عدنا أحنا العراقيين .. باوع الحمار علي وگال لو تدري شگد أحنا الحمير حاقدين عليكم أنتو العراقيين .. ما تگلي شنو ناقصكم حتى تظلون معتمدين علينا .. ناقصكم نفط لو فلوس ؟ بالله مو عيب عليكم تتسمون دولة نفطية والى هسه معتمدين عليه ؟ كل الحمير بالبلدان تحررت من العبودية وأنتو زودت علينا حمل العبودية .. مو كافي نجر عربانات النفط والغاز بشوارعكم وعربانات الخضرة بأسواقكم وخيستكم أنوب گمنا نجر عربانات جرحاكم وقتلاكم .. ما تگولي الى أمتى نبقى بهالعبودية ؟ خجلت من نفسي وما گدرت أحجي كلمة .. بس تمتمت وگلت حقك عيوني حقك .. وسكتت وگلت بيني وبين نفسي هذا الحمار هيچ سوى بيه لعد الله يساعدني عالبقية .. راح الحمار
وأجة الثور وگف وگال أني بس أسألك سؤال .. گتله تفضل حضرة الثور أي لا زم احترمة.. گال أنتو مو عدكم مثل يگول
( أخذ الشور من راس الثور ) گتله أي عدنا .. گال لعد شبيكم ما تشوروني .. شفتو شوركم وين وصلكم من هملتوني .. حيل بيكم وحلال عليكم ثيرانكم وشورهم .. رديت وگلت أي والله حيل بينا ..
وراها أجا الحصان وكف ومثل الشاعر من يلقي قصيدة گال : أني أني اللي كنت رمز القوة والفروسية وأنتو العراقيين سويتوني رمز للمنتوجات النفطية .. أني أني اللي كان يقودني النشامى هسه يقودوني عربنجية .. وچان يصيح تخسئو .. رديت أي والله نخسأ .
وراها جتي مجموعة بلابل وعصافير وگالت بالله عليك شوكت چانت أخر مرة سمعت بيها تغريدنا ؟ گلت والله ما أتذكر أني من زمان أنام وأصحى على صوت تفجيرات وطلقات نارية .. جاوبتني البلابل وگالت وجاي ترمي علينا هاي البلية أحنا ما صدگنة رجع صوتنا وشفنا الحرية .. بالله عليك أبتعد وخلينا نغرد ونغني أحنا ما نحب النوح واللطمية .. گلت بحزن والله أني هم ما أحبها بس هي مفروضة عليه .
وراها جتني سمچة مبين حيل مقهورة من عدنا وگالت بعصبية أني ما كاتلني غير مثلكم اللي يكول ( السمچ الكبير ياكل السمج الصغير ) عاد أنتو شلونكم فدوة أبد ما عدكم شهية .. وراحت تسبح وگلت بقلبي لا هواية حصلت على الموافقة أذا حتى السمچة اللي ما عدها گلب شايلة بگلبها علينا ..
وراها جتي چم غزالة ومها .. عيني شلون رشاقة وشلون عيون كلت ويه نفسي هذني رقيقات وأكيد راح يتعاطفن وياي .. باوعت غزال عليه بدلع وگالت بصراحة أحنا راس مالنا جمالنا .. رديت والنعم . وكالت فرجاء أحنا ما نريد ثقافتكم .. جاوبتها ليش عيوني أنت ليش .. شبيها ثقافتنا مو أحنا اللي غنينالچ ( غزال وما يصيدونه ) مو أحنا اللي كتبنا لعيونچ القصايد نسيت قصيدة عيون المها .. شتردن بعد .. چان ترد أحنا نقصد ثقافتكم الجديدة مو القديمة أحنا ما نريد أحد يلفنا وبقطعة قماش يغطينا مثل ما تسوون أنتو بأناثكم .. أناثنا هن وينهن أناثنا أشو گاضياتها سواد بسواد ولطم ونواح .. هم الله يساعدهن .
وراها أجا الچلب وگف گدامي ووجهه چان كلش جديات وگال بصراحة أني خايف على الأجيال مالتنا . گلت أجيال .. أشو گام يحجي فصيح .. الله يستر .. گلت وضح عيوني .. گال أي أحنا الچلاب معروفين بالوفاء وما عدنا غدر وخيانة وأنتو العراقيين يعني بلا زعل تخونون أمكم وأبوكم وأني خايف على أخلاق الجراوة مالتنا تروح تنحط وتصير مثل أخلاقكم . غير أستحيت من نفسي گلت أيباه ه ه حتى الچلاب گامت تستنكف من عدنا .. شگد عيب .
وراها أجا القرد وكف گدامي وخله أيده على حلگه وضحك وگال : سلملي على اللي بالمنطقة الخضراء وگام يقهقه وگبل ما أساله سؤال گمز وراح وما عرفت شنو قصته .. عنده گرايب بالمنطقة الخضراء !! لو حبيبته ساكنة هناك !! ما لحگت أعرف .
وراها أجا البعير وگف وگال أشگد أني صبور وشگد عندي قدرة أتحمل بس بصراحة ما أتصور راح أگدر أتحمل شكولكم وأفعالكم أنتو العراقيين وراح وعافني . ما أعرفت أجاوبه .. شأجاوبه !! هو أني منو گدرت أجاوب لهسه حتى أجاوب البعير ..
بعدين جتي الخرفان والصخولة والنعاج وكانت متعاطفة وياي وباوعت عليه بحزن وگالت بس أحنا اللي حاسين بيكم أنتو العراقيين .. حالكم مثل حالنا .. بالأفراح مذبوحين .. بالأحزان مذبوحين .. بالعصا منساكين .. ياهو اللي يجي يحلبكم وبالتالي للدباغ ويدي جلدكم .. وگبل ما أفرح وأتعشم گالت بس أحنا ترى گلوبنا خلصانة وما بينا حيل نواسيكم .وفلتن ...
وراها أجاني الذيب يضحك وبكل خبث گال شلونك أستاذي .. هالمرة جاوبت وگتله أني مو أستاذك . أستاذك أهناك بالداخلية .. أني رجال مسالم مالي علاقة بالذيابة والواوية .
وراه أجتني الفيالة والزرافات والدببة وغيرها من الحيوانات .. چان أصيح هوب على كيفكم خوب أنتو لا نعرفكم أحنا العراقيين ولا شايفيكم . چان يردون ولها السبب أحنا مقهورين .. كل العالم بحدايقه مضيفنا وشعوبهم بينا معرفهه الا أنتو العراقيين زورائكم خرابة وحديقتكم فارغة .. لا وجمالة مسميها ( رئة بغداد ) .. شلون رئة !! عبالك رئة واحد كاضيها جگاير لف ..
گلت بگلبي ماكو حل ما بقت غير طريقتنا أحنا العراقيين اللي متعودين عليها هي اللي راح تخلصني .. خليت أيد على راسي ورفعت أيدي اللخ وگمت أهوس وها خوتي ها وجم بيت شعر مدحت بيهن الأسد وبأعلى صوتي گتله : بأسمي وبأسم جميع العراقيين ( من رخصتكم حجيت بأسمكم لأن أني متأكد أنو أنتو تعيشون نفس الطرگاعه اللي أني عايشها ) .. وطلبت من الأسد يجي ويصير ملك علينا أحنا العراقيين .. باوع عليه الأسد وصفن وبعدين گال : لك أبني روح أني ما أفيدكم ترى أني لا عندي أنتخابات ولا ديمقراطية ولا عندي أحزاب وميليشيات ولا فدرالية أني شعاري الدكتاتورية .. أي أني الملك أبو الدكتاتورية .. صحت بفرح وگلت والله شتاكينا للدكتاتورية .. والله هي اللي راح تخلصنا من هالبلية . أحنا مو شگول أنتخابات ولا شكول ديمقراطية أحنا دوانا الدكتاتورية .
گلي الأسد لعد دي أخذ طلبك وروحوا عيدوا الأنتخابات وصوتوا هالمرة للدكتاتورية ..
رجعت وأني ما گاتلني وقاهرني الى هسه غير القرد .. لو بس أعرف ليش ضحك . ولمنو راد أوصل سلامه ؟؟
ظليت أمشي وأفكر وچان تطخ ببالي فكرة .. فكرة تازة ولا عراقي مفكر بيها .. ليش ما أروح أقدم طلب هجرة لمملكة الحيوانات .. والله الحيوانات أحسن من عدنا أحنة البشر أكيد راح يتعاطفون وياي ويقبلون طلبي ..
رحت وحتى لا أطولها عليكم گبل چفتت على الملك .. أقصد طبعا" على الأسد .. ذبيت روحي عليه وگتله يا سيادة الملك أني عراقي جاي عدكم دخيل وأريد أصير واحد منكم .. أني زهگت من البشر وكرهتهم ويا ريت تتعطفون علية وتقبلون طلب لجوئي لمملكتكم الموقرة .. چان يباوع عليه الأسد وبكل هدوء گال قدم طلب وراح ندرسه ونشوف .
قدمت بسرعة الطلب وشرحت ظروفي وظروف البلد . وأنتظرت يوم يومين وأجاني الرد
( طلبك مرفوض ) .. شنو مرفوض !! مستحيل !! صرخت وعاندت وگلت لازم أعرف السبب .. گال الأسد الحيوانات كلها رفضت وجودك وقررت رفض الطلب .. گلت ما أصدگ أني مُصر أسمع رأي الحيوانات شخصيا" حتى أگطع الأمل نهائيا" ..
گال الأسد ماشي باچر تجي وتسمع بنفسك .
ثاني يوم جيت وبسرعة على الملك طبيت لگيته گاعد ومهيأ الأجتماع والحيوانات كلها گاعدة تنتظر دورها للكلام والأقناع .. فرحت بهاي البداية لأن الحيوانات مهتمة بيه هوايه . وگال الأسد هسه راح تسمع رأي الحيوانات وحضر نفسك للأجابات .
أجة أول الحيوانات وكف كدامي ..
الحمار .. ما أدري ليش أختارو الحمار بالبداية يمكن لأن هو أكثر الحيوانات اللي مهضوم من عدنا أحنا العراقيين .. باوع الحمار علي وگال لو تدري شگد أحنا الحمير حاقدين عليكم أنتو العراقيين .. ما تگلي شنو ناقصكم حتى تظلون معتمدين علينا .. ناقصكم نفط لو فلوس ؟ بالله مو عيب عليكم تتسمون دولة نفطية والى هسه معتمدين عليه ؟ كل الحمير بالبلدان تحررت من العبودية وأنتو زودت علينا حمل العبودية .. مو كافي نجر عربانات النفط والغاز بشوارعكم وعربانات الخضرة بأسواقكم وخيستكم أنوب گمنا نجر عربانات جرحاكم وقتلاكم .. ما تگولي الى أمتى نبقى بهالعبودية ؟ خجلت من نفسي وما گدرت أحجي كلمة .. بس تمتمت وگلت حقك عيوني حقك .. وسكتت وگلت بيني وبين نفسي هذا الحمار هيچ سوى بيه لعد الله يساعدني عالبقية .. راح الحمار
وأجة الثور وگف وگال أني بس أسألك سؤال .. گتله تفضل حضرة الثور أي لا زم احترمة.. گال أنتو مو عدكم مثل يگول
( أخذ الشور من راس الثور ) گتله أي عدنا .. گال لعد شبيكم ما تشوروني .. شفتو شوركم وين وصلكم من هملتوني .. حيل بيكم وحلال عليكم ثيرانكم وشورهم .. رديت وگلت أي والله حيل بينا ..
وراها أجا الحصان وكف ومثل الشاعر من يلقي قصيدة گال : أني أني اللي كنت رمز القوة والفروسية وأنتو العراقيين سويتوني رمز للمنتوجات النفطية .. أني أني اللي كان يقودني النشامى هسه يقودوني عربنجية .. وچان يصيح تخسئو .. رديت أي والله نخسأ .
وراها جتي مجموعة بلابل وعصافير وگالت بالله عليك شوكت چانت أخر مرة سمعت بيها تغريدنا ؟ گلت والله ما أتذكر أني من زمان أنام وأصحى على صوت تفجيرات وطلقات نارية .. جاوبتني البلابل وگالت وجاي ترمي علينا هاي البلية أحنا ما صدگنة رجع صوتنا وشفنا الحرية .. بالله عليك أبتعد وخلينا نغرد ونغني أحنا ما نحب النوح واللطمية .. گلت بحزن والله أني هم ما أحبها بس هي مفروضة عليه .
وراها جتني سمچة مبين حيل مقهورة من عدنا وگالت بعصبية أني ما كاتلني غير مثلكم اللي يكول ( السمچ الكبير ياكل السمج الصغير ) عاد أنتو شلونكم فدوة أبد ما عدكم شهية .. وراحت تسبح وگلت بقلبي لا هواية حصلت على الموافقة أذا حتى السمچة اللي ما عدها گلب شايلة بگلبها علينا ..
وراها جتي چم غزالة ومها .. عيني شلون رشاقة وشلون عيون كلت ويه نفسي هذني رقيقات وأكيد راح يتعاطفن وياي .. باوعت غزال عليه بدلع وگالت بصراحة أحنا راس مالنا جمالنا .. رديت والنعم . وكالت فرجاء أحنا ما نريد ثقافتكم .. جاوبتها ليش عيوني أنت ليش .. شبيها ثقافتنا مو أحنا اللي غنينالچ ( غزال وما يصيدونه ) مو أحنا اللي كتبنا لعيونچ القصايد نسيت قصيدة عيون المها .. شتردن بعد .. چان ترد أحنا نقصد ثقافتكم الجديدة مو القديمة أحنا ما نريد أحد يلفنا وبقطعة قماش يغطينا مثل ما تسوون أنتو بأناثكم .. أناثنا هن وينهن أناثنا أشو گاضياتها سواد بسواد ولطم ونواح .. هم الله يساعدهن .
وراها أجا الچلب وگف گدامي ووجهه چان كلش جديات وگال بصراحة أني خايف على الأجيال مالتنا . گلت أجيال .. أشو گام يحجي فصيح .. الله يستر .. گلت وضح عيوني .. گال أي أحنا الچلاب معروفين بالوفاء وما عدنا غدر وخيانة وأنتو العراقيين يعني بلا زعل تخونون أمكم وأبوكم وأني خايف على أخلاق الجراوة مالتنا تروح تنحط وتصير مثل أخلاقكم . غير أستحيت من نفسي گلت أيباه ه ه حتى الچلاب گامت تستنكف من عدنا .. شگد عيب .
وراها أجا القرد وكف گدامي وخله أيده على حلگه وضحك وگال : سلملي على اللي بالمنطقة الخضراء وگام يقهقه وگبل ما أساله سؤال گمز وراح وما عرفت شنو قصته .. عنده گرايب بالمنطقة الخضراء !! لو حبيبته ساكنة هناك !! ما لحگت أعرف .
وراها أجا البعير وگف وگال أشگد أني صبور وشگد عندي قدرة أتحمل بس بصراحة ما أتصور راح أگدر أتحمل شكولكم وأفعالكم أنتو العراقيين وراح وعافني . ما أعرفت أجاوبه .. شأجاوبه !! هو أني منو گدرت أجاوب لهسه حتى أجاوب البعير ..
بعدين جتي الخرفان والصخولة والنعاج وكانت متعاطفة وياي وباوعت عليه بحزن وگالت بس أحنا اللي حاسين بيكم أنتو العراقيين .. حالكم مثل حالنا .. بالأفراح مذبوحين .. بالأحزان مذبوحين .. بالعصا منساكين .. ياهو اللي يجي يحلبكم وبالتالي للدباغ ويدي جلدكم .. وگبل ما أفرح وأتعشم گالت بس أحنا ترى گلوبنا خلصانة وما بينا حيل نواسيكم .وفلتن ...
وراها أجاني الذيب يضحك وبكل خبث گال شلونك أستاذي .. هالمرة جاوبت وگتله أني مو أستاذك . أستاذك أهناك بالداخلية .. أني رجال مسالم مالي علاقة بالذيابة والواوية .
وراه أجتني الفيالة والزرافات والدببة وغيرها من الحيوانات .. چان أصيح هوب على كيفكم خوب أنتو لا نعرفكم أحنا العراقيين ولا شايفيكم . چان يردون ولها السبب أحنا مقهورين .. كل العالم بحدايقه مضيفنا وشعوبهم بينا معرفهه الا أنتو العراقيين زورائكم خرابة وحديقتكم فارغة .. لا وجمالة مسميها ( رئة بغداد ) .. شلون رئة !! عبالك رئة واحد كاضيها جگاير لف ..
گلت بگلبي ماكو حل ما بقت غير طريقتنا أحنا العراقيين اللي متعودين عليها هي اللي راح تخلصني .. خليت أيد على راسي ورفعت أيدي اللخ وگمت أهوس وها خوتي ها وجم بيت شعر مدحت بيهن الأسد وبأعلى صوتي گتله : بأسمي وبأسم جميع العراقيين ( من رخصتكم حجيت بأسمكم لأن أني متأكد أنو أنتو تعيشون نفس الطرگاعه اللي أني عايشها ) .. وطلبت من الأسد يجي ويصير ملك علينا أحنا العراقيين .. باوع عليه الأسد وصفن وبعدين گال : لك أبني روح أني ما أفيدكم ترى أني لا عندي أنتخابات ولا ديمقراطية ولا عندي أحزاب وميليشيات ولا فدرالية أني شعاري الدكتاتورية .. أي أني الملك أبو الدكتاتورية .. صحت بفرح وگلت والله شتاكينا للدكتاتورية .. والله هي اللي راح تخلصنا من هالبلية . أحنا مو شگول أنتخابات ولا شكول ديمقراطية أحنا دوانا الدكتاتورية .
گلي الأسد لعد دي أخذ طلبك وروحوا عيدوا الأنتخابات وصوتوا هالمرة للدكتاتورية ..
رجعت وأني ما گاتلني وقاهرني الى هسه غير القرد .. لو بس أعرف ليش ضحك . ولمنو راد أوصل سلامه ؟؟
